بيونغ يانغ تعلن عن «ميلاد جديد» لصناعة صواريخها

أجرت اختبارا لأحد المحركات المطورة

كيم جونغ أون (أ.ف.ب)
كيم جونغ أون (أ.ف.ب)
TT

بيونغ يانغ تعلن عن «ميلاد جديد» لصناعة صواريخها

كيم جونغ أون (أ.ف.ب)
كيم جونغ أون (أ.ف.ب)

أجرت كوريا الشمالية اختباراً لمحرك تم تطويره أخيراً في موقعها تونغتشانغ - ري لإطلاق الصواريخ، ووصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون التجربة الناجحة بأنها «ميلاد جديد» لصناعة الصواريخ في كوريا الشمالية.
وقالت «وكالة الأنباء الكورية الشمالية» إن «المحرك سيساعد البلاد على تحقيق القدرة على إطلاق أقمار صناعية من الفئة العالمية»، مشيرة إلى أنه «من المحتمل أن هذا الاختبار أجري على نوع جديد من محركات الصواريخ بعيدة المدى». وقال الزعيم إن بلاده على وشك اختبار إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات.
وأضافت الوكالة إن كيم «أشار إلى أن النجاح الذي تم تحقيقه في التجربة الحالية يمثل حدثاً كبيراً ذا أهمية تاريخية لأنه أعلن ميلاداً جديداً لصناعة الصواريخ القائمة على غوتشي». و«غوتشي» هي العقيدة الرسمية لكوريا الشمالية.
وتعهدت الولايات المتحدة والصين العمل معاً لجعل كوريا الشمالية تتخذ «نهجاً مختلفاً»، وتتخلى عن برامجها للأسلحة بعد لقاء وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون نظيره الصيني وانغ يي أمس.
وأجرت كوريا الشمالية خمس تجارب نووية وسلسلة من إطلاق الصواريخ ويعتقد خبراء ومسؤولون حكوميون أنها تعمل على تطوير صواريخ مزودة برؤوس نووية يمكن أن تصل إلى الولايات المتحدة.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.